الثامنة: التفطن لقوله: «لقد صدق نوء كذا وكذا» .

التاسعة: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله: «أتدرون ماذا قال ربكم؟» .

العاشرة: وعيد النائحة.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فيقال هذا بسبب النوء الفلاني وما أشبه بذلك.

الثامنة: التفطن لقوله: «لقد صدق نوء كذا وكذا» . وهذا قريب من قوله: «مطرنا بنوء كذا» لأن الثناء بالصدق على النوء مقتضاه أن هذا المطر بوعده، ثم بتنفيذ وعده.

التاسعة: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله: «أتدرون ماذا قال ربكم؟» . وذلك أن يلقي العالم على المتعلم السؤال لأجل أن ينتبه له، وإلا فالرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم أن الصحابة لا يعلمون ماذا قال الله، لكن أراد أن ينبههم لهذا الأمر، فقال: «أتدرون ماذا قال ربكم؟» وهذا يوجب استحضار قلوبهم.

العاشرة: وعيد النائحة. وذلك بقوله: «إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» ، وهذا وعيد عظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015