وعن أبي موسى، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثلاثة لا يدخلون الجنة:»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الفلاني، وهذه النجوم جعلها الله أوقاتا للفصول؛ لأنها [28] نجما، منها [14] يمانية و [14] شمالية، فإذا حلت الشمس في المنازل الشمالية صار الحر، وإذا حلت في الجنوبية صار البرد، ولذلك كان من علامة دنو البرد خروج سهيل، وهو من النجوم اليمانية.
قوله: (ولم يرخص فيه ابن عيينة) . هو سفيان بن عيينة المعروف، وهذا يوافق قول قتادة بالكراهة.
قوله: (وذكره حرب) . من أصحاب أحمد، روى عنه مسائل كثيرة.
قوله: (إسحاق) . هو إسحاق بن راهويه.
والصحيح أنه لا بأس بتعلم منازل القمر؛ لأنه لا شرك فيها، إلا إن تعلمها ليضيف إليها نزول المطر وحصول البرد، وأنها هي الجالبة لذلك، فهذا نوع من الشرك، أما مجرد معرفة الوقت بها: هل هو الربيع، أو الخريف، أو الشتاء، فهذا لا بأس به.
* * *
قوله في حديث أبي موسى: (الجنة) . هي الدار التي أعدها الله لأوليائه المتقين، وسميت بذلك، لكثرة أشجارها لأنها تجن من فيها أي تستره.
قوله: (مدمن خمر) . هو الذي يشرب الخمر كثيرا، والخمر حده الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: «كل مسكر خمر» ومعنى (أسكر) ، أي: غطى العقل، وليس