قال البغوي: (العراف: الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك) . (?)
وقيل: هو الكاهن. والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.
وقيل: الذي يخبر عما في الضمير.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عندنا (صب الرصاص) ، وهذا من أنواع السحر المحرم، وقد تبرأ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فاعله.
الشاهد من هذا الحديث قوله: (ومن أتى كاهنا ... ) إلخ، وقوله: (ورواه الطبراني في (الأوسط) بإسناد جيد من حديث ابن عباس ... ) إلخ، فيكون هذا مقويا للأول.
* قوله: (قال البغوي: العراف الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات ... ) . العراف: صيغة مبالغة فإما أن يراد بها الصيغة، وإما أن يراد بها النسبة.
وهو الذي يدعي معرفة تتعلق بعلم الغيب، فيدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على مكان المسروق والضالة ونحوها.
وظاهر كلام البغوي - رحمه الله -: أنه شامل لمن ادعى معرفة المستقبل والماضي؛ لأن مكان المسروق يعلم بعد السرقة، وكذلك الضالة قد حصل