الحادية عشرة: الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم؛ لأنه لو كان قالها لنفعته. الثانية عشرة: التأمل في كبر هذه الشبهة في القلوب الضالين؛ لأن في القصة أنهم لم يجادلوه إلا بها، مع مبالغته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتكريره؛ فلأجل عظمتها ووضوحها عندهم اقتصروا عليها.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الحادية عشرة: الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، وهذا مبني على القول بأن معنى حضرته الوفاة؛ أي: ظهرت عليه علاماتها، ولم ينزل به كما سبق.

الثانية عشرة: التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين ... إلخ، وهذه الشبهة هي تعظيم الأسلاف والأكابر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015