«أربح الله تجارتك» . (?)
فهنا أيضا تقول له: لا أتم الله لك، ولكن الحديث إنما قاله الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سبيل العموم؛ فلا نخاطب هذا بالتصريح ونقول لشخص رأينا عليه تميمة: لا أتم الله لك، وذلك لأن مخاطبتنا الفاعل بالتصريح والتعيين سوف يكون سببا لنفوره، ولكن نقول: دع التمائم أو الودع؛ فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «من تعلق تميمة؛ فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة؛ فلا ودع الله له» .