«بها إلا من يحب، وإن رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثًا، وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها، ولا يحدث بها أحدًا فإنها لن تضره» . وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: «فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس» . أخرجه مسلم.

فأمر النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من رأى ما يكره بأمور:

1 - أن يبصق عن يساره ثلاثًا.

2 - أن يستعيذ بالله من شر الشيطان ثلاثًا.

3 - أن يستعيذ بالله من شر ما رأى.

4 - أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه إلى الجنب الآخر.

5 - أن لا يحدث بها أحدًا.

6 - أن يقوم فيصلي.

(134) سئل فضيلة الشيخ: كيف نجمع بين قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} . وقوله: {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ} ؟

فأجاب - حفظه الله - بقوله: قوله - تعالى -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} كقوله - تعالى -: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} . فالأنبياء والرسل لا شك أن بعضهم أفضل من بعض فالرسل أفضل من الأنبياء، وأولو العزم من الرسل أفضل ممن سواهم، وأولو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015