خصائص النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اختص النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بخصائص نتكلم على ما ذكر المؤلف منها:
1 - خاتم النبيين لقوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} .
2 - سيد المرسلين، وسبق دليله.
3 - لا يتم إيمان عبد حتى يؤمن برسالته؛ لقوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} . وغيره من الأنبياء يبعثون إلى أقوام معينين كل إلى قومه.
4 - لا يقضى بين الناس إلا بشفاعته وسبق دليل ذلك في الشفاعة.
5 - سبق أمته الأمم في دخول الجنة لعموم قوله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة» . وسبق.
6 - صاحب لواء الحمد يحمله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوم القيامة، ويكون الحامدون تحته، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر» . رواه الترمذي، وقد روى الأولى والأخيرة مسلم.
7 - صاحب المقام المحمود أي العمل الذي يحمده عليه الخالق والمخلوق لقوله تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} . وهذا