أي: مخلوقات الله، فكل ما خلقه الله فهو في غاية الإتقان والمصلحة.

أنواع حُكْم الله:

حُكم الله نوعان: كوني وشرعي، فالكوني ما يقضي به الله تقديرًا وخلقًا ودليله قوله تعالى: عن أحد إخوة يوسف: {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي} .

والشرعي ما يقضي به الله شرعًا ودليله قوله تعالى: {ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ} .

الرزق:

الرزق إعطاء المرزوق ما ينفعه ودليله قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} وهو نوعان: عام، وخاص.

فالعام ما يقوم به البدن من طعام وغيره وهو شامل لكل مخلوق.

والخاص ما يصلح به القلب من الإيمان والعلم والعمل الصالح.

مشيئة الله:

مشيئة الله هي إرادته الكونية، وهي عامة لكل شيء من أفعاله وأفعال عباده والدليل قوله تعالى في أفعال الله {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} والدليل في أفعال العباد قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015