ومن أسباب ذلك أيضًا: قلة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
ولو كان كل واحد. منا إذا رأى أحدًا على معصية أرشده وبين له أن ذلك مخالف لهدي الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فإن العاقل سوف يعتبر ويتغير.
فأجاب بقوله: لأن النهر لا يروي البحر.
فأجاب بقوله: نصيحتي لهؤلاء أن يتعلموا الطب، لأننا في بلادنا في حاجة شديدة إليه، وأما مسألة الاختلاط فإنه هنا في بلادنا والحمد لله يمكن أن يتقي الإنسان ذلك بقدر الاستطاعة.
وأما السفر إلى بلاد الكفار فلا أرى جواز السفر إلا بشروط:
الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات؛ لأن الكفار يوردون على أبناء المسلمين الشبهات حتى يردوهم عن دينهم.