مع الدليل إن أمكن ذلك.
فأجاب بقوله: لقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التمثيل بأسرى العدو، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث سرية أوصاهم بتقوى الله- عز وجل- وأوصاهم بألا يمثّلوا (?) .
ولكن من العلماء من قال: إذا كانوا يمثلون بأسرانا فإننَّا نُمثِّل بأسراهم جزاءًا وفاقًا، لقوله تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) . (?) سواء قبل القتل أو بعده.
س 69: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: قال الله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) . (?) إذا وجدت سلاحًا ولم أتدرب عليه، هل أكون بذلك مخالفًا لما أمر به سبحانه
وتعالى في هذه الآية؟
فأجاب بقوله: أمر الله بالإعداد للكفار بما نستطيع من قوَّة، وهذا يقتضي وجوب التدرب على الأسلحة الحديثة، لكن هذا من فروض الكفايات وليس من فروض الأعيان، فإذا قام به من يكفى من