رسول الله، إني لم أَعْنِكَ إنما دعوت فلانًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي" (?) .

ولهذا كان التكني بأبي القاسم في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام منهي عنه، أما بعد ذلك فلا بأس.

س181: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن شخص يلقب بأبي لهب؟

فأجاب بقوله: أرى أن أقل أحوال هذا اللقب أو هذه الكنية الكراهة.

لأن اللقب: ما أشعر بمدح أو ذم.

والكنية: ما صدر باب أو أم أو نحوهما.

وقد يكون هذا جامعًا بين اللقب والكنية، المهم أن أقل أحوال هذا اللقب أو هذه الكنية الكراهة؛ فقد قال الله عز وجل: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) (?) ولربما يتخيل الإنسان نفسه بمنزلة أبي لهب في

صلفه وكبريائه ويتأثر بهذا اللقب وقد قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015