"تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي" (?) وبين حديث: "ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي" (?) ؟

فأجاب بقوله: الجمع بين هذين الحديثين اختلف فيه العلماء على النحو التالي:

أ- أن الحديث الثاني ناسخ للأول، وعلى هذا فالتسمي باسمه والتكني بكنيته جائز.

ب- أن حديث المنع إنما كان عن الجمع بينهما أي بين الاسم والكنية، أما إذا أفرد أحدهما فلا بأس، ويدل له ما رواه الترمذي عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي" (?) ، وهذا الحديث قال فيه الترمذي: إنه حسن غريب.

ج- أن المنع إنما كان في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيحمل حديث المنع على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015