يشرب منه الناس، ناولوه دلواً فشرب منه عليه الصلاة والسلام.
وظاهر الحال أنه شرب قائماً، فقيل شرب قائماً لضيق المكان، وقيل: إنه شرب قائماً، من أجل أن يتضلع منه، أي من ماء زمزم؛ لأن الإنسان. إذا شرب قائماً تضلع من الماء أكثر، والله أعلم.
المهم أن هذا الحديث من أطول الأحاديث في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا جعله الشيخ الألباني (?) - رحمه الله- أصلاً لصفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبنى منسكه المعروف المشهور على هذا، وزاد فيه ما زاد.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
تم بحمد الله المجلد الرابع والعشرون
ويليه بمشيئة الله عز وجل
المجلد الخامس والعشرون