كتب ترغب في الجنة وتحذر من النار

والترهيب، وفي مطلع ذلك كتاب " الترغيب والترهيب " للحافظ المنذري، فإنه كتاب نفيس عد فيه الأبواب في الترغيب والترهيب، وأورد فيه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع، فعليك باقتناء هذا الكتاب والإكثار من قراءته.

وكذلك كتاب: " رياض الصالحين " للإمام الحافظ النووي.

***

قراءة كتب الأديان الأخرى

سؤال: هل تجوز قراءة بعض الكتب التي تعرف ببعض الأديان الأخرى غير الإسلام، لمجرد الإحاطة علمًا بها والاطلاع عليها، أو قراءة بعض الكتب عن بعض الأنظمة الشيوعية ونحوها لا إعجابًا بها، ولا للعمل بها، وإنما لنفس الغرض السابق؟

الجواب: على الإنسان أن يعرف الحق، ويعرف الدين الصحيح، ويتضلع بالعلم النافع، ثم بعد ذلك يطلع على الأشياء المخالفة ليحذر منها ويرد عليها.

أما الإنسان الجاهل الذي ثقافته ضعيفة وحصيلته في العلوم الشريعة قليلة، هذا لا يجوز له أن يقرأ الكتب الباطلة؛ لأنه ربما تنطلي عليه وتؤثر على عقيدته وهو لا يدري؛ لأنه يفتقد العلم الذي يميز به بين الحق والباطل، فلا بد أن يكون عند الإنسان أولًا حصيلة من العلم النافع الذي يعرف به الحق من الباطل، حينذاك لا بأس أن يطلع، أو قد يجب عليه أن يطلع على الباطل ليحذر منه، ويحذر منه وليرد عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015