يجتمع شملهم وحتى يأخذوا حقوقهم وافية كاملة. المسلمون شيء واحد. وجسد واحد فالمؤمنون إخوة يجب الإصلاح بينهم ويجب دعمهم ومساعدتهم ضد عدوهم، ويجب التعاون على البر والتقوى في كل شأن. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا (?) » ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (?) » ، ويقول صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه (?) » معنى لا يسلمه لا يخذله بل ينصره ويعينه على الحق وعلى عدوه الذي ظلمه.
ونصيحتي لكل المسلمين في كل مكان ولجميع الدول