والحج عنه باطل؛ لأن المشرك لا يستغفر له ولا يحج عنه ولا ينفعه عمل لا منه ولا من غيره؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} (?) الآية، وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى} (?) الآية، وإذا حرم الاستغفار لهم فالحج عنهم ومثل ذلك أو أشد.
أسأل الله العافية لي ولكم والوفاة على الإسلام آمين.
انتهى الجزء السادس عشر ويليه
بمشيئة الله تعالى الجزء السابع
عشر وأوله كتاب المواقيت