وفي الحديث الصحيح، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (?) » رواه مسلم - رحمه الله -، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (?) » . متفق عليه.
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتقيا الله عز وجل، وأن يخلصا في أعمالهما وأن يتقيدا بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في كل أعمالهما وأقوالهما في الحج وفي غيره. فهذا أمير المؤمنين الخليفة الراشد «عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول وهو يقبل الحجر الأسود: أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك (?) » . متفق عليه.
فلنكن أيها الأخوة المسلمون على بينة من مناسك حجنا