البخاري جازما به، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (?) » متفق على صحته.
2 - وأوصيك بتقوى الله في جميع الأحوال، والتقوى هي جماع الخير، وهي وصية الله سبحانه للأولين والآخرين، ووصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} (?) وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوصي في خطبه كثيرا بتقوى الله تعالى، وحقيقة التقوى أداء ما افترض الله على العبد وترك ما حرم عليه، عن إخلاص ومحبة له سبحانه، ورغبة في ثوابه وحذر من عقابه، على الوجه الذي شرعه الله لعباده على لسان رسوله ونبيه محمد - عليه الصلاة والسلام -، قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: " تقوى الله حق تقاته أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا يكفر".