ويزين الله كل يوم جنته فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليك، ويغفر لهم في آخر ليلة. قيل: أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله (?) » .

فهذه الخصال بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها من خصائص هذه الأمة، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (?) » . متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: «التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان (?) » . متفق عليه «وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأخيرة من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله (?) » . متفق عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015