ولكن المسبوق لا يدرك فضل الجماعة إلا بإدراك ركعة فأكثر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة (?) » أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولكن من حبسه عذر شرعي من مرض أو غيره عن صلاة الجماعة فأجره كامل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا (?) » رواه البخاري. ولقوله صلى الله عليه وسلم في الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بسبب العذر: «ولا قطعتم واديا إلا وهم معكم حبسهم العذر (?) » وفي لفظ: «إلا شركوكم في الأجر قال الصحابة: يا رسول الله وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة حبسهم العذر (?) » . والأحاديث في هذا كثيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015