قراءة سورة الزلزلة في ركعتي الفجر (?) .

س: لاحظت بعض الأئمة يقرأ سورة الزلزلة في ركعتي الفجر مستدلين على ذلك أنه كان من هديه عليه الصلاة والسلام، فما رأيكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا.

ج: قد روى أبو داود عن معاذ بن عبد الله الجهني بإسناد حسن «أن رجلا من جهينة أخبره بأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح في الركعتين كلتيهما (?) » ، وأخرج النسائي بإسناد حسن عن عقبة بن عامر رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم، قرأ في الفجر بالمعوذتين» ، لكن الأفضل أن يقرأ في صلاة الفجر من طوال المفصل مثل {ق} (?) و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} (?) و {وَالذَّارِيَاتِ} (?) ونحوها؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تطويل القراءة في صلاة الفجر.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي (?) » . رواه البخاري في الصحيح. وفق الله الجميع..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015