س: أنا رجل أعمل في أعمال عسكرية قد تلجئني إلى تأخير الصلاة عن وقتها كالعصر ولا أستطيع العصيان؛ لأن العاصي يعاقب بالفصل أو السجن إلى آخره.
ج: لا يخفى أن الصلاة عمود الإسلام، وأنها الركن الثاني من أركانه الخمسة، وأن أداءها في الوقت من أهم شرائطها، وأن طاعة المخلوق في المعصية غير جائزة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الطاعة في المعروف (?) » وقوله عليه الصلاة والسلام: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (?) » .