ج: النعاس لا ينتقض به الوضوء، وإنما ينتقض بالنوم الذي لا يبقى مع صاحبه شعور بمن حوله، فقد «كان الصحابة - رضي الله عنهم - ينتظرون العشاء على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتخفق رءوسهم من النعاس ثم يصلون ولا يتوضئون (?) » ، أما النوم الثقيل الذي يذهب فيه الشعور فهذا ينتقض الوضوء به، فينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تفهمي الفرق بين النوم الثقيل - الذي يذهب معه الشعور - والنعاس.