أما قوله سبحانه: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} (?) فالمراد به: الجماع في أصح قولي العلماء، كما قاله ابن عباس وجماعة من العلماء، وليس المراد به مجرد اللمس، ولو كان المراد به مجرد اللمس لبينه النبي - صلى الله عليه وسلم - للأمة؛ لأن الله سبحانه بعثه مبلغا ومعلما، وقد ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه كان يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ، وذلك يبين معنى الآية الكريمة.
والله أعلم.