الآية، وقوله سبحانه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (?) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله (?) » ، خرجه مسلم في صحيحه، «وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر لدعوة اليهود: ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم (?) » ، متفق على صحته. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والله المسئول أن يمنحكم التوفيق والإعانة على كل خير، وأن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
تم ولله الحمد الجزء الثامن من مجموع (فتاوى
ومقالات متنوعة) لسماحة الشيخ \ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله، ويليه - إن شاء الله
الجزء التاسع وهو أيضا في التوحيد وما يلحق به