والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في خطبته في جحة الوداع: «إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله (?) » .

وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته يوم غدير خم حين رجع من حجة الوداع إلى المدينة: «إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به (?) » .

فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي (?) » خرجهما مسلم في صحيحه، الأول من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، والثاني من حديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه -. وقال عليه الصلاة والسلام: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه (?) » خرجه البخاري في صحيحه.

وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه (?) » خرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015