الكسوف والخسوف يقعان تخويفا من الله تعالى لعباده

201 - الكسوف والخسوف

يقعان تخويفا من الله تعالى لعباده

س1: سماحة الشيخ: طالعتنا الصحف بخبر مفاده:

أن القمر سوف يخسف خسوفا كليا بعد غروب الشمس بقليل، وذلك قبل خسوفه بثلاثة أيام، وقد شرح الكاتب أسباب الخسوف وبدايته ونهايته مما يثير النفس عدة تساؤلات بعد الحقائق التالية:

أ- إن خسوف القمر والشمس شيء طبيعي؛ لأن أصحاب المراصد الفلكية أخبروا عنه قبل وقوعه بعدة أيام وحددوا قدره وبدايته ونهايته بكل دقة.

ب- إن الرسول صلى الله عليه وسلم «أمرنا فيما رواه مسلم عن عائشة أن نفزع في حالة الخسوف إلى الصلاة وقال: "فصلوا حتى يفرج الله عنكم (?) » .

جـ- وما رواه البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: «كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة- أي العتق (?) » -.

د- ورد في فتح الباري: «إن الشمس والقمر آيتان من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015