تتلخص بأن أخي الأكبر الذي يسكن معنا في البيت لا يصلي ولا يشهد الصلاة في المسجد في كل الأوقات ويشرب الخمر أغلب الأوقات وعاطل عن العمل، لقد تشاجرت معه كثيرا ولكن لا فائدة بل يصرح بأنه لن يصلي ولم تفده النصيحة، فقد فكرت في الخروج من البيت ولكن والدتي بكت كثيرا واتهمتني بالعقوق وقالت احمد ربك حتى لا يعاقبك الله بولد مثله.

فضيلة الشيخ إنني أعيش في حيرة فهل يجوز لي الخروج من البيت وترك والدتي بالرغم من أنني أنا الذي أصرف على البيت وإذا تغاضيت عنه من أجل والدتي هل أكون شريكا في الإثم والمعاصي وجهوني؟ (?)

ج: الذي لا يصلي كافر نعوذ بالله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة (?) » ، ويقول عليه الصلاة والسلام: «العهد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015