س: ترد عبارة تتكرر دائما عند نهاية المقالات المكتوبة في بعض الصحف وهي (والله من وراء القصد) ، فما حكم كتابتها وما المقصود منها؟ (?)
ج: لا أعلم فيها بأسا؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال عز وجل: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} (?) ، وقال سبحانه: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} (?) ، وقال عز وجل: {قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} (?) الآية.