أو يتصدق للرياء، فهذا شرك أصغر؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر " فسئل عنه فقال: " الرياء (?) » . وهكذا لو قال: ما شاء الله وشاء فلان - بالواو - أو: لولا الله وفلان، أو: هذا من الله وفلان؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله وحده ثم شاء فلان (?) » . ولما «قال رجل: يا رسول الله ما شاء الله وشئت، قال: " أجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده (?) » .
وقد يكون الشرك الأصغر شركا أكبر إذا اعتقد صاحبه أن من حلف بغير الله أو قال: ما شاء الله وشاء فلان، فإن له التصرف في الكون، أو أن له إرادة تخرج عن إرادة الله وعن مشيئته سبحانه، أو أن له قدرة يضر وينفع من دون الله، أو اعتقد أنه