بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر، وإنما الخير من الله سبحانه، والشر بتقديره، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أبطل ذلك فقال: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر (?) » متفق على صحته.
وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسر العود أو نحو ذلك عند عقد الزواج أمر لا أصل له، ولا يجوز اعتقاده، بل هو باطل. وفق الله الجميع.