وقال سبحانه: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} (?) .
(3) أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، سبحانه وتعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ} (?) .
(4) أنه خالق الأشياء وموجدها، سبحانه وتعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (?)
هذا كله داخل في الإيمان بالقدر، وهو أصل ثابت من أصول الإيمان التي تقدم شرحها، وقد أخبر النبي عن هذا لما سأله جبرائيل عن الإيمان قال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر (?) » ، اليوم الآخر تقدم أنه أخبر فيه عن الوقوف بين يدي الله والحساب والجزاء والجنة والنار، كل هذا داخل في اليوم الآخر «وبالقدر خيره وشره (?) » يعني: أن الله علم