وأنه أحصاها وكتبها وأنه سبحانه هو القادر على كل شيء، العالم بأحوال عباده وأن العباد لن يخرجوا عن قدر الله، وما سبق في علمه سبحانه وتعالى، ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بذلك، قالوا: «يا رسول الله إذا كان الله قد قدر كل شيء، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة، فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ قوله تعالى: (?) » .