الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه (?) » .

ويقول: «من يحرم الرفق يحرم الخير كله (?) » فلا بد من الصبر والرفق ما دام مجزئا ونافعا، وأوصى سماحته رجال الحسبة بالحرص على أن يكونوا من هؤلاء المتواصين بالحق والصبر، ومضى سماحته مؤكدا أن الله وعد القائمين بذلك بالرحمة على هذه الخصال التي أولها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (?) وقال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015