وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة (?) » وفي اللفظ الآخر: «بضع وستون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق (?) » فسمى دينه إيمانا وسماه إسلاما، وسماه تقوى، وسماه هدى: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} (?) وسماها برا، {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (?) وقال: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} (?) وقال سبحانه: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} (?) الآية، ثم قال في آخرها: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (?) هذا دين الله، فالواجب على الدعاة إلى الله جميعا، أن يوضحوا للناس هذه العقيدة، وأن يشرحوا لهم العبادة التي خلقوا لها، وأنها توحيد الله وطاعته واتباع