تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (?) وقال تعالى عن أهل النار: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} (?) {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (?) الآيات، فذكر من صفاتهم: ترك الصلاة، وقال سبحانه: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} (?) {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (?) {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} (?) {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (?) وقال صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإتياء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت (?) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر (?) » ، والآيات والأحاديث الصحيحة في هذا كثيرة معلومة.
وأما النشرة الثانية التي صدرت بالآيات التي أولها قوله سبحانه: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (?) وذكر كاتبها: أن من وزعها يحصل له كذا من الخير، ومن أهملها يعاقب بكذا من العقاب فإنها من أبطل الباطل، وأعظم الكذب،