قال الله عز وجل: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (?) فالله أوحى إليه القرآن وأيضا السنة وهي الأحاديث التي ثبتت عنه - صلى الله عليه وسلم - فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك من أمور الدين والدنيا، فالسنة وحي ثان أوحاه الله إليه لإكمال الرسالة وتمام البلاغ، وهو - صلى الله عليه وسلم - يعبر عن ذلك بالأحاديث التي بينها للأمة قولا وفعلا وتقريرا مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى (?) » وقوله - عليه الصلاة والسلام -: «لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ (?) » ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقبل صلاة بغير طهور ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015