س: هل يأثم من حفظ القرآن ثم نسيه بعد ذلك لانشغاله بأمور حياته؟ (?) .
ج: الصحيح أنه لا يأثم بذلك ولكن يشرع للمسلم العناية بمحفوظه من القرآن وتعاهده حتى لا ينساه؛ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده إنه لأشد تفلتا من الإبل في عقلها (?) » . وإنما المهم الأعظم العناية بتدبر معانيه والعمل به، فمن عمل به فهو حجة له ومن ضيعه فهو حجة عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «والقرآن حجة لك أو عليك (?) » رواه مسلم في صحيحه من حديث الحارث الأشعري في حديث طويل.