الناس وحتى ينقطع النزاع. أما القراءات السبع أو القراءات العشر فهي موجودة في نفس ما جمعه عثمان - رضي الله عنه - في زيادة حرف أو نقص حرف أو مد أو شكل للقرآن، كل هذا داخل في الحرف الواحد الذي جمعه عثمان - رضي الله عنه - والمقصود من ذلك حفظ كلام الله ومنع الناس من الاختلاف الذي قد يضرهم ويسبب الفتنة بينهم. والله جل وعلا لم يوجب القراءة بالأحرف السبعة؛ بل قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «فاقرءوا ما تيسر منه (?) » فجمع الناس على حرف واحد عمل طيب ويشكر عليه عثمان والصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - لما فيه من التيسير والتسهيل وحسم مادة الخلاف بين المسلمين.