السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض إلى يوم القيامة (?) » رواه مسلم وفي الصحيح أيضا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم بيده خبزته في السفر (?) » ، وفي الصحيح أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يأخذ الرب عز وجل سماواته وأرضه بيديه وجعل يقبض يديه ويبسطهما ويقول: " أنا الرحمن " حتى نظرت إلى المنبر يتحرك أسفل منه حتى أني أقول أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ (?) » . وفي رواية «أنه قرأ هذه الآية على المنبر قال يقول الله: " أنا الله أنا الجبار (?) » وذكره، وفي الصحيح أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض؟ (?) » وفي حديث صحيح «أن الله لما خلق آدم قال له (ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت) قال: اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته (?) » .

وفي الصحيح «أن الله كتب بيده على نفسه لما خلق الخلق إن رحمتي تغلب غضبي (?) » وفي الصحيح «أنه لما تحاج آدم وموسى قال آدم: (يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده) وقد قال موسى: (أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه) (?) » وفي حديث آخر أنه قال سبحانه: «وعزتي وجلالي لأجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان» وفي حديث آخر في السنن «لما خلق الله آدم ومسح ظهره بيمينه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015