من الموصي نفسه.
6 - جمال التذييل في الآيات الكريمة يدل على بلاغة ودقة وإحكام آيات القرآن وسوره ..
قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ*أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (?).
* مناسبة هاتين الآيتين لما قبلهما:
هي آيات تتضمن حكماً شرعيّاً تلي حكماً شرعيّاً آخر، تحدث أولاً عن القصاص، ثم الوصية ثم الصيام.
تفسير د. الزناتي، الثلاثاء: 22/ 7/1422هـ
{شَهْرُ رَمَضَانَ} (?): شهر: أتى مرفوعاً لاعتبارات ثلاث:
أ - مبتدأ، وخبر صلة.
ب - خبر لمبتدأ محذوف: الشهر الواجب صيامه شهر رمضان.
ج - بدل من الصيام في الآية الأولى {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}.