وروي ذلك عن حذيفة (?) رضي الله عنه وسعيد بن المسيب (?). ويروى مرفوعًا (?) لكن بإسناد لا يصح.

قال المسعودي عن أبي سنان عمن حديثه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (?) قال: هو الخشوع في القلب، وأن تُلِيّن كَنَفَكَ للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك (?).

وقال عطاء بن السائب عن رجل عن علي رضي الله عنه: الخشوع خشوع القلب، وأن لا (تلتفت) (*) يمينًا ولا شمالاً.

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (4) قال: خائفون ساكنون (?).

وقال ابن شوذب عن الحسن رحمه الله تعالى: كان الخشوع في قلوبهم فغضوا له البصر وخفضوا له الجناح.

وقال منصور عن مجاهد: (أصل) (**) الخشوع في القلب، والسكون في الصلاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015