ولما كان الخوف كالسَّوط فمتى ألحَّ بالضرب بالسوط عَلَى الدابة تلفت، فلا بد لها الضرب من حادي الرجاء، يطيِّب لها السير بحدائه حتى تقطع.

قَالَ أبو يزيد: ما زلت (أقودُ) (*) نفسي إِلَى الله وهي تبكي حتى سُقتُها وهي تضحك.

كما قيل:

إذا شكتْ من كَلالِ السير أو عدها ... روحَ القدومِ فتحيا عندَ ميعادِ

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015