وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول: "يسِّروا ولا تعسِّروا" (?).
وقال: "إِنَّمَا بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين" (?).
وفي "المسند" (?) عن ابن عباس قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأديان أحبُّ إِلَى الله عز وجل؟ قَالَ: "الحنيفية السمحة".
وفيه أيضاً (?) عن مِحْجَن بن الأدرع أن النبيّ صلّى الله عليه وسلم دخل إِلَى المسجد فرأى رجلاً قائمًا يصلّي فَقَالَ: "أتراه صادقًا؟ ".
فقيل: يا نبي الله هذا فلان، هذا من أحسن أهل المدينة، ومن أكثر أهل المدينة صلاة.
فَقَالَ: (لا تُسْمِعه) (*) فتُهلكه -مرتين أو ثلاثًا- إنكلم أمة أُريد بكم اليسر".
وفي رواية أخرى له (?) قَالَ: "إن خير دينكم أيسره".
وفي رواية أخرى له (?) قَالَ: "إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة".
وخرجه حميد بن زنجويه وزاد فيه فَقَالَ: "واكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وعليكم بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة".
وفي "المسند" (?) عن بُريدة قَالَ: خرجتُ فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي،