فتكاد أن تستنفد ذلك، إلاَّ أن يتطاول الله برحمته".

وخرَّج ابن أبي الدُّنْيَا (?) من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: "يؤتى (بالنعم) (*) يوم القيامة ويؤتى بالحسنات والسيئات فيقول الله لنعمة من نعمه: خذي حقَّك من حسناته، فما تترك له حسنة إلاَّ ذهبت بها".

وبإسناده عن وهب بن مُنَبِّه قَالَ: عَبَدَ عابدٌ خمسين (عامًا) (**)، فأوحى الله إِلَيْهِ: إني قد غفرت لك. قَالَ: يا رب (ولم لا) ( ... ) تغفر لي ولم أذنب؟ فأذن الله لِعرق في عنقه فضرب عليه فلم ينم ولم يصلِّ، ثم سكن (ونام) (****) فأتاه ملك فشكى إِلَيْه ما لقي من ضربان العرق، فَقَالَ المَلك: إن ربك عز وجل يقول: عبادتك خمسين سنة تعدل سكون (ذا) (*****) العرق.

وفي صحيح (?) الحاكم عن جابر رضي الله عنه مرفوعًا عن جبريل عليه السلام: "إنَّ عابدًا عَبَدَ الله -عز وجل- عَلَى رأس جبلٍ في البحر خمسمائة سنة، ثم سأل ربه أن يَقْبِضَه ساجدًا.

قَالَ جبريل: فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا، ونجد في العِلْم أنّه (يُبعث) (******) يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول الرب عز وجل: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015