ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قَالَ: الضعفاء المغلوبون، ألا أنبئكم بأهل النار؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قَالَ: كل شديد جعظري، هم الذين لا يألمون رؤوسهم".
ومن حديث سراقة بن مالك بن جعشم، أن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ له: "يا سراقة، ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار؟ قَالَ: بلى يا رسول الله، قَالَ: أما أهل النار فكل جعظري جواظ مستكبر، وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون" (?).
ومن حديث عبد الله بن عمر، وعن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: "أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون" (?).
ومن حديث أنس، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: "ألا أخبركم بأهل الجنة وأهل النار؟ أما أهل الجنة، فكل ضعيف متضعف أشعث، ذو طمرين لو أقسم عَلَى الله لأبره، وأما أهل النار، فكل جعظري جواظ جماع مناع ذي تبع (?) ".
وقد سبق تفسير الجعظري بالفظ الغليظ الجافي.
وخرج الطبراني (?) من حديث أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: ألا أخبركم بصفة أهل النار وأهل الجنة"؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قَالَ: "كل ضعيف متضاعف، ذي طمرين، لو أقسم عَلَى الله لأبره، ألا أنبئكم بصفة أهل النار"؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قَالَ: "كل جظ جعظ مستكبر. قَالَ: فسألته ما الجظ؟ قَالَ: الضخم، أما الجعظر قَالَ: العظيم في نفسه".