[النبأ: 30]. [فقالَ: "أُهلِكَ القومُ بمعاصيهم للهِ تعالى". خرَّجَه ابنُ أبي حاتمٍ (?)، وجِسرٌ ضعيفٌ.
وخرَّجَه البيهقيُّ (?)، ولمْ يرفعْهُ، ولفظُهُ: سألت أبا برزةَ عن أشدِّ آيةٍ على أهلِ النارِ، قال: قولُه عزَّ وجلَّ: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكمْ إِلاَّ عَذَابًا} [النبأ: 30].
وقالَ مجاهدٌ: بلغني أنَّ استراحةَ أهلِ النَّارِ أنْ يضعَ أحدُهم يدَهُ على خاصِرَتِهِ، ولأهل النَّارِ أنواعٌ من العذابِ لم يطلع اللَّهُ خلقَهُ عليها في الدنيا.
قال مباركٌ عن الحسنِ: ذكرَ اللَّهُ السلاسلَ والأغلالَ والنَّارَ وما يكونُ في الدنيا، ثم قرأ: {وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} [ص: 58].
قال: {آخرُ} لا يرى في الدنيا. خرَّجَهُ ابنُ أبي حاتمٍ.
وقال أبو يعلى الموصلي (?): حدثنا سريج، حدثنا إبراهيم بن سليمان، عن الأعمش، عن الحسن، عن ابن عباس، في قوله تعالى: {زِدْنَاهُم عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88] قَالَ: هي خمسة أنهار تحت العرش، يعذبون ببعضها في الليل، وببعضها في النار.
...