الرفث.
ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا عَلَى ما بنا من الأذى؟
قَالَ: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس. خرّجه الحافظ أبو نعيم (?)، وقال: شفي بن ماتع مختلف فيه. وقيل: إن له صحبة.
وخرّجه أيضاً (?) بإسناد آخر إِلَى إسماعيل بن عياش، وفي لفظه قَالَ: "في عنقه أموال الناس، مات ولم يدع لها وفاء ولا قضاء! وقال -:يعمد إِلَى كل كلمة خبيثة قذعة فيستلذها- وقال: -كان يأكل لحوم الناس (?) ويمشي بالنميمة".
وروى الإمام أحمد بإسناده إِلَى منصور بن زاذان، قَالَ: نبئت أن بعض من يلقى في النار يتأذى أهل النار بريحه، فيقال له: ويلك! ما كنت تعمل؟
أما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك ونتن ريحك؟
فيقول: كنت عالماً فلم أنتفع بعلمي.
...