وقد رأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عمرو بن لحي، يجر قصبه (?) في النار (?).
وفي الصحيحين (?) عن أسامة بن زيد، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: "يؤتى بالرجل، فيلقى في النار، فتندلق أقتابه (?) في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون:
أي فلان، ما شأنك؟
ألست كنت تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟!
قَالَ: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه".
وقال أبو المثنى الأموي (*): إن في النار أقوامًا، يربطون بنواعير من نار، تدور بهم النواعير، وما لهم فيها راحة ولا فترة.
...