قَالَ: "إن مقعد الكافر من النار مسيرة ثلاثة أيام، وكل ضرس مثل أحد، وفخذه مثل ورقان، وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعًا".
وخرج ابن ماجه (?)، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إن الكافر ليعظم، حتى إن ضرسه لأعظم من أحد، وفضيلة جسده عَلَى ضرسه كفضيلة جسد أحدكم عَلَى ضرسه".
وخرج البزار (?)، من حديث ثوبان، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده أربعون ذراعًا بذراع الجبار".
وخرج الطبراني (?) وغيره، من حديث المقدام بن معد يكرب، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "يعظم الكافر ونار، حتى يصير غلظ جلده أربعين باعًا، وحتى يصير الناب مثل أحد".
وخرج الطبراني (?) أيضًا، عن المقدام، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: "من كان من أهل النار، عظموا وفخموا كالجبال".
وقال زيد بن أرقم: إن الرجل من أهل النار، ليعظم للنار، حتى يكون الضرس من أضراسه كأحده خرّجه الإمام أحمد موقوفًا (?).
وعن ابن عباس، قَالَ: إن بين شحمة أذن أحدهم -يعني أهل النار- وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفًا، أودية القيح والدم، قِيلَ لَهُ: أنهار؟ قَالَ: بل أودية.
خرّجه الإمام أحمد، وقد سبق بتمامه.